12/11/2010
11/11/2010
كيفية انشاء حساب على Hotmail


06/11/2010

بعد أن سيطر العثمانيين على الأناضول والبلقان نجحوا فى إقامة أمبراطورية آسيوية أوربية خلال حكمى محمد الفاتح ( 1451م – 1481م ) و بايزيد الثانى ( 1481م – 1512م ) فى بداية القرن السادس عشر الميلادى اتجه سليم الأول ( 1512م – 1520م ) بغزواته نحو الشرق فكان الصدام العسكرى مع الدولة الصفوية فى إيران والدولة المملوكية فى مصر والشام
موقعة مرج دابق موقعه الريدانيه
كان المشرق العربى آيلا للسقوط ومفكك الوصال في مطلع العصر الحديث وبداية النهضة الأوروبية ، و لولا ظهور العثمانيين الذين كانوا يخيفون أوروبا ويتقدمون في أراضيها ، لولا ظهورهم هذا لتحول المشرق العربي إلى أرض بكر لمغامرات الغرب الأوروبي الخارج من أوحال العصور الوسطى كما فعل بعد ذلك بأربعة قرون بعد أن أسقط الخلافة العثمانية .. أو بعد أن انتهى مما كان يسميه تهويلا لأمره وخوفا منه : " المسألة الشرقية " . لمدة خمسة قرون ظلت الخلافة العثمانيه تؤدي الدور الأول والوحيد في حماية المسلمين والعرب . والغريب أن هذه القرون الممتدة من القرن الخامس عشر حتى مشارف القرن العشرين لم تحظ من المؤرخين باهتمام كاف ، بل إنها ووجهت بتفسيرات غريبة عنصرية أو جدلية مادية أو شعوبية متطرفة . ولم يحدثنا هؤلاء المتطرفون عن حالة العرب مثلا لو لم تكن هناك دولة عثمانية . أو لم يكن من المحتم أن تقع الدولة الإسلامية ـ والعربية ـ تحت براثن الغزو الصليبي قبل وقوعها المعروف بهذه القرون ؟ !!
ماذا رايت ***
فانني رايت في تلك القرون العثمانيه الاربعه تداخل بين الخلافة والولايه ومابين حكم العثمانيين للعالم العربي والكثير من الغزوات الاستعماريه وهو ما سوف نستطرد فيه لنعرف اين كانت اسباب الضعف والقوه من الناحيه التاريخيه وثالثا ان الاطماع الصليبيه والاوربيه في عالمنا العربي تزايدت بعد سقوط غرناطه وراينا كيف ان اهل المغرب العربي استنجدوا بالاستانه العثمانيه ضد صليبية الاسبانيين ولكن حدث الغزو البونابرتي لمصر والشام دون ان تتحرك الدوله العثمانيه واحتلت انجلترا مصر عام 1882م في ظل الخلافة العثمانيه لماذا لم تتحرك دولة الخلافه انا هنا غير منحاز ابدا ولكني انقل عن التاريخ وهو ما سوف اكمل نقله في المشاركات التاليه
نظام الحكم في الدوله العثمانيه --------------------
اراد العثمانيون ان يضمنوا سيادتهم على امبراطوريتهم الواسعه فقسموها ولايات عده في العالم العربي ووضعوا لحكم هذه الولايات نظاما خاصا يتلخص في مايلي
1- الباشاكان السلطان يعين على كل ولاية نائبا يلقب بالباشا وتتركز في يده كل السلطات المدنية والعسكريه فهو المسئول عن اقرا ر الامن والنظام وجمع الضرائب وارسال الجزية السنوية الى الاستانه ولم تزد فترة حكم الباشوات في الغالب عن سنتين وينقلوا بعدها كل الى ولاية اخرى حتى لا يفكروا في الاستقلال او التمرد
2- الديوان وهو الجهة المساعده للباشا ويتالف عادة من كبار الضباط والموظفين العثمانيين وكان القصد منه معاونة الباشا في الحكم غير ان اعضاء الدواوين كثيرا ما كانوا يسيئون استخدام السلطة الممنوحة لهم ويركزون على تحقيق ماربهم الشخصيه قبل العامه
3- الحامي هوهي الحاميات العسكريه او القوة المكلفه بالدفاع عن الولاية وحفظ الامن والنظام فيها ولكن بعض هذه القوات كانت تغالي في اذلال السكان العرب من جانب الضباط الاتراك4- العصبيات المحليه ( البلديات )استعان الباشا ومن خلال الديوان في ادارة امور البلاد او الولايات على الامراء والحكام السابقين فيها قبل مجيء العثمانيين كالمماليك في مصر وزعماء العشائر في الشام والعراق وامراء البحر في المغرب العربي وذلك للاستفاده من نفوذهم وخبراتهم في السيطره على الاهالي وحين اصاب الدولة الضعف اصبح هؤلاء الامراء وشيوخ القبائل هم اصحاب السلطة الحقيقية والسيادة العثمانية اسميه وهو ما ادى الى الفوضى والتسيب والفساد في الوطن العربي خاصة وان الخليفة العثماني لم يكن يهمه في فترة الضعف سوى تحصيل الجزية وانفاقها على بني جلدته غير عابيء باحوال غيرهم من العربوهو ما سوف نتبينه عموما في مايلياولاالاحوال الاقتصاديه في الزراعه التي لم يهتم اليها الولاة فنقصت مساحة الاراضي الزراعيه مع زيادة السكانوفي الصناعة لم يحدث اي تقدم لضيق السوق وعدم وجود طرق او معدات حديثه مع ارتباط الصناعه بعدم توفر المواد الاوليه الكافيه نتيجة الانحطاط في الانتاج الزراعي وفي التجارة الخارجية وبعد ان كانت مصدر رخاء للعرب حيث كانت تسلك طرقا تتخلل الاراضي العربيه لكن البرتغاليين كشفوا طريق راس الرجاء الصالح واحتلوا منافذ التجارة الخارجيه في البحر الاحمر والخليج العربي فحرموا العرب من رسوم المرور ولم يفلح العثمانيون في القضاء على البرتغاليين وهو ما اثر على التجارة الداخليه وعلى مستوى معيشة الناس الذين كانوا يعتمدون على مواردهم المحليه في تجارتهم الداخليه وهي محدوده ةاعتمد على اساليب بدائيه في النقل والتسويق مما زاد من درجة الفقر تدريجياثانياالاوضاع الاجتماعيهكان لتحول طرق التجارة العالمية عن الاراضي العربية اثره في انقطاع هذا العالم عن تيار الحضارة الغربيه اضافة الى ان الدولة العثمانيه عملت جاهده على ابعاد اي تواصل بين العرب والحضارة الغربية لكي يعيشوا تحت الحاح الفقر والجهل والمرض فلا يرفعوا رؤوسهم امام الارستقراطية العثمانية الحاكمه وهو ما حرص العثمانيون على استمراريته بالفصل بينهم كطبقة ارقى وبين الاهالي كطبقة اقل وما ترتب على ذلك من تنامي الشعور بالانعزال عن العثمانيين وتنامي الشعور القومي العربي تدريجيا رغم ان الاتراك كانوا يحملون تقديرا للثقافة العربيه كمركز للوحي والعقيده الاسلامية وقد استعانوا بعدد كبير من مفكري وعلماء العرب من خريجي الازهر والمدارس الشاميه لادارة شؤون المحاكم الشرعية العثمانيه حيث كان ذلك الفريق من المثقفين الملتزمين اداة للخلافة العثمانية الاسلاميه على تطويع الاهالي العرب المسلمين اليهم بصفتهم الخلفاء الراشدين للدولة الاسلاميه وان عصيانهم هو ضد الشريعة والعقيده فحمل سلاطينهم القابا مثل حامي الحرمين الشريفين فكان ولايزال ذلك الوازع الديني عامل له قيمته الفكريه في الانتماء الى الدولة العثمانيه كمركز للخلافة الاسلاميه ونحن في هذه النقطة نامل بعودة الخلاافة الاسلامية الى مكانها الاصلي في مكة المكرمهوهو ما يمكن ان يجتمع على اساسه العرب والمسلمون باذن الله
تم بحمد الله
عمل الطالبة * سهيلة الشبراوى
05/11/2010
محمد علي باشا

نشأته وقدومه إلى مصر
محمد علي باشا
محمد علي باشا، مؤسس الأسرة العلوية
والي مصر
فترة الحكم نشأته وقدومه إلى مصر
ولد في مدينة قولة الساحلية في شمال اليونان عام 1769، وكان أبوه "إبراهيم آغا" رئيس الحرس المنوط بخفارة الطويف في البلدة وكان له سبعة عشر ولدًا لم يعش منهم سواه، وقد مات عنه أبوه وهو صغير السن، ثم لم تلبث أمه أن ماتت فصار يتيم الأبوين وهو في الرابعة عشرة من عمره فكفله عمه "طوسون" الذي مات أيضًا فكفله صديق والده "الشوربجي إسماعيل" الذي أدرجه في سلك الجندية فأبدى شجاعة وبسالة وحسن نظير وتصرف، فقربه الحاكم وزوجه من "أمينة هانم" وهي امرأة غنية وجميلة كانت بمثابة طالع السعد عليه، وأنجبت له إبراهيم وطوسون وإسماعيل (وهي أسماء أبيه وعمه وراعيه) ومن الإناث أنجبت له ابنتين. وحين قررت الدولة العثمانية إرسال جيش إلى مصر لانتزاعها من أيدي الفرنسيين كان هو نائب رئيس الكتيبة الألبانية والتي كان قوامها ثلاثمائة جندي، وكان رئيس الكتيبة هو ابن حاكم قولة الذي لم يكد يصل إلى مصر حتى قرر أن يعود إلى بلده فأصبح هو قائد الكتيبة. وظل في مصر يترقى في مواقعه العسكرية، وظل يواصل خططه للتخلص من خصومه إلى أن تخلص من خورشيد باشا وأوقع بالمماليك حتى خلا له كرسي الحكم بفضل الدعم الشعبي الذي قاده عمر مكرم.
17 مايو 1805 - 2 مارس 1848
4 مارس 1769
مولد محمد على باشاومن تبعه
قولة، اليونان
تُوفي
2 أغسطس 1849
تُوفي في
الإسكندرية، مصر
سبقه
خورشيد باشا
تبعه
إبراهيم باشا
العائلة الملكية
الأسرة العلوية
الأب
إبراهيم آغا
محمد علي باشا (4 مارس 1769 - 2 أغسطس 1849)، باني مصر الحديثة وحاكمها ما بين 1805 - 1848. كانت فترة بداية حكمه فترة حرجة في تاريخ مصر
ولد في مدينة قولة الساحلية في شمال اليونان عام 1769، وكان أبوه "إبراهيم آغا" رئيس الحرس المنوط بخفارة الطويف في البلدة وكان له سبعة عشر ولدًا لم يعش منهم سواه، وقد مات عنه أبوه وهو صغير السن، ثم لم تلبث أمه أن ماتت فصار يتيم الأبوين وهو في الرابعة عشرة من عمره فكفله عمه "طوسون" الذي مات أيضًا فكفله صديق والده "الشوربجي إسماعيل" الذي أدرجه في سلك الجندية فأبدى شجاعة وبسالة وحسن نظير وتصرف، فقربه الحاكم وزوجه من "أمينة هانم" وهي امرأة غنية وجميلة كانت بمثابة طالع السعد عليه، وأنجبت له إبراهيم وطوسون وإسماعيل (وهي أسماء أبيه وعمه وراعيه) ومن الإناث أنجبت له ابنتين. وحين قررت الدولة العثمانية إرسال جيش إلى مصر لانتزاعها من أيدي الفرنسيين كان هو نائب رئيس الكتيبة الألبانية والتي كان قوامها ثلاثمائة جندي، وكان رئيس الكتيبة هو ابن حاكم قولة الذي لم يكد يصل إلى مصر حتى قرر أن يعود إلى بلده فأصبح هو قائد الكتيبة. وظل في مصر يترقى في مواقعه العسكرية، وظل يواصل خططه للتخلص من خصومه إلى أن تخلص من خورشيد باشا وأوقع بالمماليك حتى خلا له كرسي الحكم بفضل الدعم الشعبي الذي قاده عمر مكرم.[عدل] نشأته وقدومه إلى مصر
ولد في مدينة قولة الساحلية في شمال اليونان عام 1769، وكان أبوه "إبراهيم آغا" رئيس الحرس المنوط بخفارة الطويف في البلدة وكان له سبعة عشر ولدًا لم يعش منهم سواه، وقد مات عنه أبوه وهو صغير السن، ثم لم تلبث أمه أن ماتت فصار يتيم الأبوين وهو في الرابعة عشرة من عمره فكفله عمه "طوسون" الذي مات أيضًا فكفله صديق والده "الشوربجي إسماعيل" الذي أدرجه في سلك الجندية فأبدى شجاعة وبسالة وحسن نظير وتصرف، فقربه الحاكم وزوجه من "أمينة هانم" وهي امرأة غنية وجميلة كانت بمثابة طالع السعد عليه، وأنجبت له إبراهيم وطوسون وإسماعيل (وهي أسماء أبيه وعمه وراعيه) ومن الإناث أنجبت له ابنتين. وحين قررت الدولة العثمانية إرسال جيش إلى مصر لانتزاعها من أيدي الفرنسيين كان هو نائب رئيس الكتيبة الألبانية والتي كان قوامها ثلاثمائة جندي، وكان رئيس الكتيبة هو ابن حاكم قولة الذي لم يكد يصل إلى مصر حتى قرر أن يعود إلى بلده فأصبح هو قائد الكتيبة. وظل في مصر يترقى في مواقعه العسكرية، وظل يواصل خططه للتخلص من خصومه إلى أن تخلص من خورشيد باشا وأوقع بالمماليك حتى خلا له كرسي الحكم بفضل الدعم الشعبي الذي قاده عمر مكرم.

نشأته وقدومه إلى مصر
ولد في مدينة قولة الساحلية في شمال اليونان عام 1769، وكان أبوه "إبراهيم آغا" رئيس الحرس المنوط بخفارة الطويف في البلدة وكان له سبعة عشر ولدًا لم يعش منهم سواه، وقد مات عنه أبوه وهو صغير السن، ثم لم تلبث أمه أن ماتت فصار يتيم الأبوين وهو في الرابعة عشرة من عمره فكفله عمه "طوسون" الذي مات أيضًا فكفله صديق والده "الشوربجي إسماعيل" الذي أدرجه في سلك الجندية فأبدى شجاعة وبسالة وحسن نظير وتصرف، فقربه الحاكم وزوجه من "أمينة هانم" وهي امرأة غنية وجميلة كانت بمثابة طالع السعد عليه، وأنجبت له إبراهيم وطوسون وإسماعيل (وهي أسماء أبيه وعمه وراعيه) ومن الإناث أنجبت له ابنتين. وحين قررت الدولة العثمانية إرسال جيش إلى مصر لانتزاعها من أيدي الفرنسيين كان هو نائب رئيس الكتيبة الألبانية والتي كان قوامها ثلاثمائة جندي، وكان رئيس الكتيبة هو ابن حاكم قولة الذي لم يكد يصل إلى مصر حتى قرر أن يعود إلى بلده فأصبح هو قائد الكتيبة. وظل في مصر يترقى في مواقعه العسكرية، وظل يواصل خططه للتخلص من خصومه إلى أن تخلص من خورشيد باشا وأوقع بالمماليك حتى خلا له كرسي الحكم بفضل الدعم الشعبي الذي قاده عمر مكرم.